الصيام علاج للقولون العصبي
صفحة 1 من اصل 1
الصيام علاج للقولون العصبي
رمضان شهر صوم وعبادة لكن تكثر فيه العادات الغذائية السيئة، حيث يقبل الكثيرون على التهام كافة أنواع الطعام بدون ضابط أو رابط. يقول د. هشام الخياط أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد بمعهد تيودور بلهارس بمصر إنه لا ينصح بالصيام لمريض قرحة الاثني عشر الحاد، لأن الصيام يزيد من متاعب القرحة ويزيد الألم الناتج عنها.
أضاف أن هؤلاء المرضى عليهم تلقي العلاج أولا وبعد التأكد من التئام القرحة يمكن أن يسمح لهم بالصيام.
القاهرة - “الخليج”:
وبالنسبة لمرضى قرحة الاثني عشر الذين يعانون من مضاعفات القرحة من ضيق أو نزيف فهؤلاء لا ينصح لهم بالصوم أيضا، وعليهم المتابعة مع استشاري الجهاز الهضمي.
وأشار إلى أنه بالنسبة لمرضى حصوات المرارة، يسمح بالصوم لمرضى الحصوات الساكنة، لأن الصيام يقلل من آلام المرارة، لكن بشرط ألا يأكلوا الدهون والأطعمة الدسمة بعد الإفطار حتى لا تزيد متاعب المرارة.
أما مرضى التهاب المرارة الحاد المصحوب بارتفاع في درجة الحرارة فلا ينصح لهم بالصيام وعليهم اتباع تعليمات الطبيب بدقة وأهمها أخذ المضادات الحيوية في مواعيدها.
وأوضح أن الصيام علاج لمرضى القولون العصبي، وعليهم اتباع نظام غذائي بعد الإفطار من شأنه ألا يهيج القولون، مشيرا إلى أن من أهم الأغذية التي تزيد من متاعب القولون البقوليات والأطعمة الحريفة والمسبكات لذا ينصح لمرضى القولون بصفة عامة عدم تناولها.
وأكد أن أكثر مرضى أمراض الكبد استفادة من الصيام هم مرضى تدهن الكبد، خاصة التدهن الملتهب، لأن الصيام فرصة جيدة لهؤلاء المرضى للتخلص من شحوم الجسد عامة والدهون الموجودة في الكبد خاصة.
وأضاف أن الصيام يؤدي إلى تخفيض الدهون المترسبة في الخلايا الكبدية وهذا من شأنه تقليل الالتهاب المصاحب للدهون، لكن بشرط اتباع حمية غذائية بالبعد عن الدهنيات واللحوم الحمراء المكتظة بالدهون مثل لحوم الضان والإوز والبط، مع أهمية المشي اليومي صباحا وليس قبل الإفطار.
أشار إلى أنه يمكن الصيام لمرضى الالتهاب الكبد “بي” و”سي” المصحوب بارتفاع في الانزيمات الكبدية المزمنة، حيث يمكنهم الصوم مع أخذ العلاج في الفترة بين الفطور والسحور.
أما مرضى الالتهاب الكبدي الحاد والفيروس “أ، بي، سي” مع الارتفاع الشديد في الانزيمات فلا ينصح لهم بالصوم، ويجب عليهم مراجعة الطبيب المختص لوصف الغذاء المناسب والدواء مع الراحة.
وأشار إلى أنه بالنسبة لمن يعانون من تليف الكبد، فمرضى التليف المتكافئ، ويقصد به المرضى الذين لا يعانون من الاستسقاء أو الدوالي النازفة أو الغيبوبة الكبدية يمكن لهم الصوم وأخذ العلاج في الفترة بين الفطور والسحور.
أما مرضى الغيبوبة الكبدية أو مرضى الكبد المخية ما قبل الغيبوبة فلا ينصح لهم بالصيام لأنه يؤدي إلى نقص السكر الموجود في الدم، وبالتالي تدهور الحالة، وعليهم أخذ الأدوية التي تقلل من حدوث الغيبوبة الكبدية والإقلال من تناول البروتينات الحيوية.
ومرضى الاستسقاء ينصح لهم بأخذ الأدوية المدرة للبول مع الإقلال من الملح وأخذ الأدوية اللازمة أثناء النهار والليل، وبالطبع لا ينصح لهم بالصوم.
وأضاف أنه لا ينصح مطلقا بصوم مرضى نزيف الجهاز الهضمي الناتج عن دوالي المريء أو دوالي المعدة، لأنه لابد أن يأخذوا المحاليل والأدوية التي توقف النزيف، مع ربط أو حقن الدوالي لوقف النزيف.
أضاف أن هؤلاء المرضى عليهم تلقي العلاج أولا وبعد التأكد من التئام القرحة يمكن أن يسمح لهم بالصيام.
القاهرة - “الخليج”:
وبالنسبة لمرضى قرحة الاثني عشر الذين يعانون من مضاعفات القرحة من ضيق أو نزيف فهؤلاء لا ينصح لهم بالصوم أيضا، وعليهم المتابعة مع استشاري الجهاز الهضمي.
وأشار إلى أنه بالنسبة لمرضى حصوات المرارة، يسمح بالصوم لمرضى الحصوات الساكنة، لأن الصيام يقلل من آلام المرارة، لكن بشرط ألا يأكلوا الدهون والأطعمة الدسمة بعد الإفطار حتى لا تزيد متاعب المرارة.
أما مرضى التهاب المرارة الحاد المصحوب بارتفاع في درجة الحرارة فلا ينصح لهم بالصيام وعليهم اتباع تعليمات الطبيب بدقة وأهمها أخذ المضادات الحيوية في مواعيدها.
وأوضح أن الصيام علاج لمرضى القولون العصبي، وعليهم اتباع نظام غذائي بعد الإفطار من شأنه ألا يهيج القولون، مشيرا إلى أن من أهم الأغذية التي تزيد من متاعب القولون البقوليات والأطعمة الحريفة والمسبكات لذا ينصح لمرضى القولون بصفة عامة عدم تناولها.
وأكد أن أكثر مرضى أمراض الكبد استفادة من الصيام هم مرضى تدهن الكبد، خاصة التدهن الملتهب، لأن الصيام فرصة جيدة لهؤلاء المرضى للتخلص من شحوم الجسد عامة والدهون الموجودة في الكبد خاصة.
وأضاف أن الصيام يؤدي إلى تخفيض الدهون المترسبة في الخلايا الكبدية وهذا من شأنه تقليل الالتهاب المصاحب للدهون، لكن بشرط اتباع حمية غذائية بالبعد عن الدهنيات واللحوم الحمراء المكتظة بالدهون مثل لحوم الضان والإوز والبط، مع أهمية المشي اليومي صباحا وليس قبل الإفطار.
أشار إلى أنه يمكن الصيام لمرضى الالتهاب الكبد “بي” و”سي” المصحوب بارتفاع في الانزيمات الكبدية المزمنة، حيث يمكنهم الصوم مع أخذ العلاج في الفترة بين الفطور والسحور.
أما مرضى الالتهاب الكبدي الحاد والفيروس “أ، بي، سي” مع الارتفاع الشديد في الانزيمات فلا ينصح لهم بالصوم، ويجب عليهم مراجعة الطبيب المختص لوصف الغذاء المناسب والدواء مع الراحة.
وأشار إلى أنه بالنسبة لمن يعانون من تليف الكبد، فمرضى التليف المتكافئ، ويقصد به المرضى الذين لا يعانون من الاستسقاء أو الدوالي النازفة أو الغيبوبة الكبدية يمكن لهم الصوم وأخذ العلاج في الفترة بين الفطور والسحور.
أما مرضى الغيبوبة الكبدية أو مرضى الكبد المخية ما قبل الغيبوبة فلا ينصح لهم بالصيام لأنه يؤدي إلى نقص السكر الموجود في الدم، وبالتالي تدهور الحالة، وعليهم أخذ الأدوية التي تقلل من حدوث الغيبوبة الكبدية والإقلال من تناول البروتينات الحيوية.
ومرضى الاستسقاء ينصح لهم بأخذ الأدوية المدرة للبول مع الإقلال من الملح وأخذ الأدوية اللازمة أثناء النهار والليل، وبالطبع لا ينصح لهم بالصوم.
وأضاف أنه لا ينصح مطلقا بصوم مرضى نزيف الجهاز الهضمي الناتج عن دوالي المريء أو دوالي المعدة، لأنه لابد أن يأخذوا المحاليل والأدوية التي توقف النزيف، مع ربط أو حقن الدوالي لوقف النزيف.
HUSSEIN MOHAMED- موقوف
- عدد المساهمات : 137
نقاط : 491
عدد مرات الشكر : 14
تاريخ التسجيل : 26/06/2010
العمر : 29
الموقع : www.top0.own0.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى